بنفسج

هل فيشي vichy مقاطعة؟

الخميس 24 يوليو

هل فيشي vichy مقاطعة؟
هل فيشي vichy مقاطعة؟

هل فيشي vichy  مقاطعة، وهل سيفورا مقاطعة، وهل إيليف مقاطعة... أسئلة تكثر في محركات البحث الإلكترونية وذلك حرصًا من المستهلكين على عدم ابتياع منتجات مقاطعة تدعم حرب الإبادة وتزود جيش الاحتلال بالصواريخ والقنابل التي ما زالت تنهال على أطفالنا وأهلنا في غزة حتى هذه اللحظة. 

لذلك، فإننا في بنفسج نحرص على المساعدة في الإجابة التي تعرضها محركات البحث في جوجل وغيرها، لا للدلالة على الإجابة فقط وإنما تبيان الأسباب التي تجب فيها مقاطعة بعض الشركات الكبرى، ومنتجة بضائع التجميل منها أيضًا؛ فهل فيتشي vichy مقاطعة؟ الإجابة نعم، وهي إجابة قاطعة حازمة، للأسباب الآتية: 

1- شركة فرنسية تابعة لشركة لوريال التي أُسست عام ١٩٣١، وشركة لوريال الأم هي شركة مقاطعة، تدعم الاحتلال وجيشه، تشتهر بالمنتجات المتعلقة بالعناية بالشعر والبشرة وهي من أشهر شركات التجميل الفرنسية تتعلق منتجاتها بتحسين صحة البشرة والشعر. مثل سيروم فيشي للتخلص من تصبغات البشرة والبقع الداكنة، وغسول فيشي لتنظيف البشرة وتنقيتها من الشوائب والكثير من الغسولات والمرطبات الأخرى. وهي أكبر شركة مصنِعة ومصدرة لمواد التجميل في العالم، وتصل قيمة مبيعاتها سنويًا لـ٢٦ مليون دولار ما بين منتجات العناية بالبشرة والمكياج والصبغات والعطور. فتخيلي الرقم الهائل خاصة إن دعمت به أو ببعضه إسرائيل.

2- قدّمت رويال دعمًا مفتوحاً للاحتلال بتبرعها بـ١٠٠ألف دولار لمعهد وايزمان في إسرائيل المُطوّر للأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، ورئيس لوريال جاد بروبر أسس غرفة التجارة الإسرائيلية الأوربية. وفي عام ١٩٩٤ اشترت ٣٠٪ من أسهم إنتر بيوتي في إسرائيل وجعلته مركزاً لأعمالها في الشرق الأوسط، أي في الأراضي المحتلة.


اقرأ أيضًا: المقاطعة في سجل الشعوب المقهورة: كف ناطحت المخرز


3- في تموز ٢٠١٤ أثناء إحدى حروب إسرائيل المتكررة على غزة نشرت منظمة الدفاع الإسرائيلية صوراً لباقات الرعاية التي تبرعت بها غارنييه من لوريال لجنود إسرائيليين وهو الدعم المستمر حتى الآن في أضخم وأشنع حرب صهيونية شُنّت على غزة وما تزال. كما يمكننا لمس خطر هذه الشركة عندما ننتبه إلى سيطرتها على شركة أفلام بارافيجن، التي تمرر صورًا عدائية وأنماطًا تشوه صورة العرب والمسلمين. 

4- لوريال بالذات بلغت في تعدّيها على المسلمين وتعاونها مع الصهاينة مبلغاً كبيراً عبر مصنعها في مجدل حامق وهو الذي يحاول المهتمون بقضيتنا الفلسطينية إغلاقه. مركز أبحاث وتطوير وترويج داخل الأراضي المحتلة تتعلق أبحاثه بالشرق الأوسط. بُني المصنع في مجدل حامق (المجيدل المحتلة) وهي بلدة قامت على أنقاض المجيدل الفلسطينية التي هُجّر عام١٩٤٨ وتقع في الجزء الشمالي من فلسطين.

 أعيد بناؤها وغُيّر اسمها وتحولت إلى مستوطنة يسكنها اليهود، والمصنع ينتج مستحضرات تحتوي على معادن البحر الميت وتسوقها الشركة باسم جمال البحر الطبيعي وتصدّرها إلى ٢٢ دولة، كما أنه يتعدّى على الأملاك الخاصة في ذلك المكان مما يعني انتهاكه للقانون الدولي لحقوق الإنسان وهو القانون الذي نسمع به ولا نراه.

5- مالكة الشركة هي وريثة لوريال الحالية فرانسواز بيتينكورت مايرز البالغة سبعين عاماً، والمعروفة بأنها أغنى امرأة في العالم، وأول امرأة تبلغ ثروتها ١٠٠ مليار دولار وتحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنياء العالم. 

نتمنى أن نكون قد قدمنا إجابة شافية عن سؤال: هل فيتشي vichy مقاطعة، والأسباب التي تدعو إلى مقاطعتها بشكل حاسم، وها نحن نقترب من العام الثاني من الحرب، بمعدل يفوق 60 ألف شهيد وكئات آلاف الجرحى والمفقودين، ونحن في وقت يجوع أهلنا في غزة، وأقل القليل أن نتقصى المقاطعة أينما حللنا وندعو إليها بكل قوتنا وإعلامنا وصوتنا.